أعلن عدد من شباب حزب التجمع تأييدهم للدكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير والمرشح المنتظر لرئاسة الجمهورية، ولجمعيته في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء. وحمل الشباب الموقعون مسئولية ما يحدث علي الساحة السياسية لحزبهم باعتباره الحزب المناضل والذي يدفع الكثير من أجل حرية الشعب، بحسب البيان، كما دعا شباب التجمع في بيانهم القوي السياسية لتنظيم نفسها من أجل الالتفاف حول شخصية وطنية واحدة والدفع بها لقيادة الوطن خلال مرحلة انتقالية. وطالب الشباب بأن تجرى تعديلات دستورية قبل أن يفتح باب الترشح للرئاسة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتحقيق المساواة بين كل المرشحين، مؤكدين أن أي مشاركة في الانتخابات الرئاسية بدون هذه التعديلات لن تكون سوى مشاركة في مسرحية هزلية معروف نتائجها مسبقاً. وأشار بيان الشباب إلي أن موقفهم لا يتعارض مع البرنامج السياسي لحزب التجمع، ولا يتعارض كثيراً مع بيان المكتب السياسي للحزب الذي أصدره في هذا الخصوص، وقع علي البيان اتحاد الشباب التقدمي بكل من محافظة الغربية والمنوفية والدقهلية وشمال سيناء وأسيوط وبني سويف والإسماعيلية والسويس والجيزة، وقسمي البساتين و دار السلام بمحافظة القاهرة وشباب المبادرة اليسارية بتجمع الإسكندرية. وكان مجدى شرابية، الأمين المساعد بحزب التجمع، قد أكد أنه لا يمكن الجمع بين عضوية الحزب وعضوية "الجمعية الوطنية للتغيير"، والتى يرأسها الدكتور محمد البرادعى، موضحا أن هذا القرار أقره الحزب خلال اجتماعات الأمانة المركزية، مؤكدا أن من يخالف ذلك يتم تحويله إلى التحقيق، ومن يريد الانضمام لجمعية البرادعى فعليه بتقديم استقالته من الحزب. فيما كشف خالد تليمة أن البيان الذى صدر أمس من محافظة الشرقية بإعلان 10 لجان من لجان شباب التجمع بتأييد البرادعى، ليس صحيحا، ومن قام بإصداره هو محمد طاهر أحد شباب الحزب بالشرقية، والذى اعتاد على إصدار بيانات دون الرجوع إلى لجنة الحزب بالشرقية، موضحا أن الحزب قد أصدر قرارا بإحالة طاهر إلى التحقيق بعد أن تقدم أعضاء لجنته بأكثر من شكوى ضده.