السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أعرب السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن رفض مصر لما تضمنه البيان الصحفى الصادر عن الخارجية الأمريكية أمس الأول، من خوض فى الشأن الداخلى المصرى بغير علم أو دراية. وقال زكى إن البيان الأمريكى تناول بعض الاعتقالات التى نفذتها أجهزة الأمن المصرية لعدد من المشاركين فى مظاهرات 6 إبريل، وتجاهل الإفراج عن الموقوفين بقرار من النائب العام كما أنه غفل عن أعمال العنف التى تطلبت قيام أفراد الأمن بالتعامل معها. وأشار زكى إلى أن البيان انتقل بلا مبرر واضح من الحديث عن تلك الاعتقالات إلى تناول مسائل سياسية داخلية مصرية أخرى بشكل يخرج عن المألوف ولا تقبل به مصر، مؤكداً فى هذا الصدد وبشكل خاص على أن الانتخابات التى تجرى فى مصر هى شأن داخلى بحت يخص المصريين الذين لا يقبلون على اختلاف توجهاتهم السياسية أن تتحدث حكومة أجنبية بالنيابة عنهم.
قلق أمريكى وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعربت عن قلقها لاعتقال ناشطين سياسيين الثلاثاء الماضي في مصر، كما طالبت الحكومة المصرية باحترام حرية التعبير. ولوحظ ان واشنطن شددت لغتها في ادانة قمع المظاهرات المنادية بالديمقراطية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي 'نشعر بالقلق الشديد لاعتقال المصريين في ظل حالة الطوارئ، وعلى الحكومة المصرية احترام حقوق الجميع في التعبير سلميا عن آرائهم السياسية'، مضيفا 'يجب أن يتمكن المصريون من المشاركة في العملية السياسية وأن يختاروا أخيرا من يحكم مصر بعد الانتخابات'. ورأى مراقبون في اشارة واشنطن الى حرية اختيار الحاكم دعما ضمنيا لمطالب تعديل الدستور. وكانت واشنطن قالت انها لا تنوي دعم الدكتور محمد البرادعي في الانتخابات الرئاسية. واصدر النائب العام امس الاول قرارا بالافراج عن تسعين ناشطا اعتقلوا على ذمة المظاهرات الثلاثاء. واشار المراقبون الى ان العلاقات المصرية الامريكية ربما تكون على شفا مرحلة جديدة من الفتور، ملاحظين ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وليس الرئيس باراك اوباما هو من اتصل بالرئيس مبارك مهنئا بسلامة العودة بعد اجراء العملية الجراحية في المانيا الاسبوع الماضي.