تنقل صحيفة القدس العربي عن مجلة "انتليجنس أون لاين" الفرنسية أن هناك خلافات بين جهازي المخابرات العامة والحربية المصرية، وهما الذراعان الأهم للأمن القومي المصري، بسبب تداخل الاختصاصات في محاربة الإرهاب في شمال سيناء. وحسب المجلة الفرنسية، فإن عبدالفتاح السيسي يميل إلى جانب المخابرات الحربية، ولا يمتلك ثقة كبيرة في المخابرات العامة. واعتبرت المجلة أن "نشر أسماء الضباط المبعدين من المخابرات العامة في مرسوم رسمي، يعني حرمانهم نهائيا من العودة إلى الخدمة فيها"، واصفة ما حدث بأنه "هزة عنيفة" في جهاز المخابرات العامة المصرية، "خاصة في هذا التوقيت الذي تخوض فيه معركة على الأرض"، حسب عربي 21. وأشارت إلى أن السيسي يتعرض لضغوط من رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية لشن غارات ضد حماس، بسبب دعمها المزعوم لتنظيم "أنصار بيت المقدس".