استشهد فتى فلسطيني الثلاثاء (30-3)، برصاص قوات الاحتلال الصهيونى في رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين خلال مسيرات بالقطاع باتجاه الشريط الحدودي بمناسبة ذكرى "يوم الأرض" الذي يحيه الفلسطينيون. وأفاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية بأن محمد زين إسماعيل الفرماوي (15 عاما) من سكان رفح استُشهد إثر إطلاق نار من قبل الجانب الصهيونى.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن حسنين أن الجيش الصهيونى أطلق النار بكثافة على فتى ادعى الصهاينة انه اقترب من السياج الحدودي الفاصل وحاول التسلل شرق مطار عرفات الدولي.
هذا، وقد أصيب عشرات الفلسطينيين في إطلاق نار صهيونى على تظاهرات سلمية انطلقت بكافة محافظات القطاع باتحاه الشريط الحدودي.
وأكد حسنين أن ثلاثة أصيبوا بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الصهيونى، نقلوا على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوبى القطاع، وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المتظاهرين شرقي خان يونس في منطقة خزاعة وفي المنطقة الوسطى في مخيم المغازي.
وشهد قطاع غزة الثلاثاء مسيرات سلمية دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني وذلك تخليدا للذكرى ال 34 ليوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من مارس.
وانطلقت المسيرات السلمية التي شارك فيها مئات الشبان الفلسطينيين يحملون الأعلام الفلسطينية من مناطق الشوكة في رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى المنطقة الوسطى وشرق غزة وفي الشمال في منطقة بيت حانون وبيت لاهيا.
ويحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس من كل سنة ذكرى يوم الأرض الذي تعود أحداثه لمارس 1976 حين قامت سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية مطلقه وخاصة في الجليل.
وذكر محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني أن ست مسيرات سلمية انطلقت في نفس الوقت في كافة محافظات قطاع غزة باتجاه الحدود مع أراضي ال 48، وأن مئات الشبان كانوا على تماس مباشر مع قوات الاحتلال التي كانت في حالة استنفار على الحدود.
وقال الزق "ليوم هو الزحف الأكبر من قطاع غزة إلى الشريط الحدودي"، واعتبر أن الهدية الأعظم التي يمكن تقديمها للشعب الفلسطيني التوحد الوطني كشرط أساسي لانتصار أي شعب على المحتل من خلال المصالحة الوطنية. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن حسنين أن الجيش الصهيونى أطلق النار بكثافة على فتى ادعى الصهاينة انه اقترب من السياج الحدودي الفاصل وحاول التسلل شرق مطار عرفات الدولي.
هذا، وقد أصيب عشرات الفلسطينيين في إطلاق نار صهيونى على تظاهرات سلمية انطلقت بكافة محافظات القطاع باتحاه الشريط الحدودي. وأكد حسنين أن ثلاثة أصيبوا بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الصهيونى، نقلوا على إثرها إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوبى القطاع، وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المتظاهرين شرقي خان يونس في منطقة خزاعة وفي المنطقة الوسطى في مخيم المغازي.
وشهد قطاع غزة الثلاثاء مسيرات سلمية دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني وذلك تخليدا للذكرى ال 34 ليوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من مارس.
وانطلقت المسيرات السلمية التي شارك فيها مئات الشبان الفلسطينيين يحملون الأعلام الفلسطينية من مناطق الشوكة في رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى المنطقة الوسطى وشرق غزة وفي الشمال في منطقة بيت حانون وبيت لاهيا.
ويحيي الفلسطينيون في الثلاثين من مارس من كل سنة ذكرى يوم الأرض الذي تعود أحداثه لمارس 1976 حين قامت سلطات الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية مطلقه وخاصة في الجليل.
وذكر محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني أن ست مسيرات سلمية انطلقت في نفس الوقت في كافة محافظات قطاع غزة باتجاه الحدود مع أراضي ال 48، وأن مئات الشبان كانوا على تماس مباشر مع قوات الاحتلال التي كانت في حالة استنفار على الحدود.
وقال الزق "ليوم هو الزحف الأكبر من قطاع غزة إلى الشريط الحدودي"، واعتبر أن الهدية الأعظم التي يمكن تقديمها للشعب الفلسطيني التوحد الوطني كشرط أساسي لانتصار أي شعب على المحتل من خلال المصالحة الوطنية.