كشفت إحدى المنظمات أن المجتمع الصهيوني يعاني من آفات سلوكية خطيرة تثير القلق مثل تعاطي الخمر وانتشار العنف الجنسي بين المراهقين ولعب القمار والجريمة. وجاء ذلك في التقرير السنوي لمنظمة "إيليم" الصهيونية المتخصصة بالتعامل مع مشاكل المراهقين، وذلك في دراسة حديثة كشفت عن ارتفاع نسبة حالات الحمل غير الشرعي بين المراهقات الصهيونيات اللواتي تقل أعمارهن عن 17 عاماً خلال عام 2009، أي بنسبة تصل إلى 15%.
ولاحظت الدراسة أيضا تزايد انتشار العنف بأشكاله المختلفة، بما فيها العنف الجنسي، بين هؤلاء المراهقين بنسبة تصل إلى 10% خلال العام نفسه، وفقاً لما أوردته صحيفة "هاآرتس".
وطبقاً للتقرير السنوي الذي قدمته المنظمة الي شمعون بيريز الرئيس الصهيونى، تبين أن تسعة مراهقين من كل عشرة يتعاطون الخمور بانتظام وذلك استناد إلى عينة تألفت من المراهقين الذين تعاملت معهم المنظمة العام الماضي.
وتكشف المنظمة في التقرير عن انخفاض سن تعاطي الخمر بين اليافعين لتصل إلى 11 عاماً، وتزايد حجم التعاطي عند الفرد منهم، الأمر الذي تم ربطه بتزايد العنف والاعتداءات الجنسية.
كما أشارت إلى انتشار المقامرة بأشكال مختلفة بين المراهقين الصهاينة، ومن أشهرها التعامل ببطاقات اليانصيب والمقامرة عبر لعب البوكر، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو عن طريق الإنترنت، وهو ما دفع بالعديد من هؤلاء الشبان اليافعين إلى ارتكاب جرائم سرقة لتسديد ديونهم.