أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها المباشرة عن العملية البطولية التي أودت بحياة جنديان صهيونيان وإصابة ثلاثة آخرون وصفت جراحهم بالخطيرة خلال الاشتباكات مع قوة صهيونية خاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقال أبو عبيدة خلال مؤتمر صحفي عقدة بمدينة غزة مساء الجمعة 26/3/2010م:'العملية دليل على جهوزية كتائب القسام، كما نهدي العملية لدماء القائد المبحوح ولأهل القدس الصامدين'، نافياً بأن تكون هذه العملية رداً على اغتيال المبحوح وإنما إهداء له، 'في إشارة إلى أن الرد على اغتيال المبحوح سيكون أكبر'.
وروى أبو عبيدة مختصراً ما حدث خلال العملية قائلاً :" دخلت مجموعة راجلة من قوات الاحتلال الصهيوني الشريط الحدودي شرق خان يونس وتقدمت مسافة مئات الأمتار مدعومة بعدد من الآليات والطيران المروحي وكانت متجهة نحو مجموعة من المواطنين لحصارهم ربما "
وأضاف :" تنبه رجال القاسم لهم فقامت وحدة من وحدات القنص القسامية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة وقامت وحدة من وحدات الإسناد بإطلاق مكثف للنيران من أسلحة متوسطة وثقيلة تجاه الجنود ما أدى على حالة من الفزع والرعب بينهم "
ونفى أبو عبيدة اشتراك أي فصيل فلسطيني في هذه العملية، مؤكداً أن كتائب القسام هي من نفذ العملية بشكل منفرد.
وأهدت كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية خانيونس التي أدت إلى مقتل اثنين من الجنود الصهاينة إلى دماء الشهيد القائد محمود المبحوح الذي اغتاله الموساد الصهيوني في دبي إضافة للأهل في القدس المغتصبة المحتلة التي تتعرض لهذه الهجمة الشرسة من التهويد والإرهاب الصهيوني.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة في تصريح صحفي خاص ل" فلسطين الآن " قال فيه :" إن هذه العملية هي عملية تصدي طبيعية نتيجة يقظة المجاهدين على الحدود قطاع غزة، حيث قاموا بالتدخل السريع قبل أن يحاصر العدو مجموعة أخرى من المقاومة أو المواطنين".
وروى أبو عبيدة مختصراً ما حدث خلال العملية قائلاً :" دخلت مجموعة راجلة من قوات الاحتلال الصهيوني الشريط الحدودي شرق خان يونس وتقدمت مسافة مئات الأمتار مدعومة بعدد من الآليات والطيران المروحي وكانت متجهة نحو مجموعة من المواطنين لحصارهم ربما "
وأضاف :" تنبه رجال القسام لهم فقامت وحدة من وحدات القنص القسامية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة وقامت وحدة من وحدات الإسناد بإطلاق مكثف للنيران من أسلحة متوسطة وثقيلة تجاه الجنود ما أدى على حالة من الفزع والرعب بينهم".