كشف الناشط رامي رءوف عبر حسابة الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي , "فيس بوك" فضيحة تعاقد وزارة دفاع الانقلاب مع شركة تجسس تدعى "هاكينج تيم" لشراء أجهزة مراقبة وتجسس . وأكد رءوف أن وزارة الدفاع أجرت مناقصة دولية لشراء برنامج مراقبة واختراق. وتابع, أن الجهة التي أشرفت على المناقصة وإعدادها الشركة الوسيطة جى إن إس إيجيبت. وأكد رءوف أن أثناء قيام شركة هاكينج بالانتهاء من صياغة عرضها طلبت من الوسيط المصري معرفة هوية العميل, فى حريدة ردت الشركة المصرية " الجيش". تأسست شركة هاكينج تيم عام 2003، بمدينة ميلانو في إيطاليا، وتعمل في مجال تكنولوجيا المراقبة والاختراق من خلال تصميم وتطوير برامج ذكية توفرها لدوائر الاستخبارات حول العالم وقطاعات الأمن بالدول. ومن أشهر النظم التي طورتها الشركة نظام يدعى Remote Control System، أي نظام التحكم عن بُعد، ويعرف اختصارًا بRCS، ويوجد منه إصداران لهما صيت واسع، يعرف الأول باسم دافينشي والثاني باسم جاليليو. وعبر السنوات الماضية فرضت الشركة حالة من الكتمان الشديد والسرية على طبيعة عملها والخصائص التقنية لبرامجها والعملاء لديها والشركات الوسيطة بينها وبين دوائر الأمن. ومنذ سنوات قليلة فقط بدأ الكشف عن علاقات الشركة بدول قمعية وقطاعات أمنية اشتهرت بالتعذيب والعنف.