هاجم ثلاثة أشخاص مركزين للشرطة ومستشفى في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد اليوم الأربعاء؛ ما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل وإصابة 42 قبل أيام من الانتخابات البرلمانية. وذكرت الشرطة العراقية أن مهاجمين قادا سيارتين ملغومتين صوب مركزين للشرطة في وسط وغرب بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة بغداد في محافظة ديالى، حيث ما زالت جماعات إسلامية سنية مثل تنظيم القاعدة تقاتل القوات الأمريكية وقوات الأمن العراقية.
أما المهاجم الثالث فقد فجر نفسه عند مستشفى.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية قال مصدر بالشرطة أن "مهاجمًا يستقل سيارة مفخخة اقتحم مبنى دائرة الإسكان المجاورة لمبنى الفوج الثالث من قوات طوارئ الشرطة ما أسفر عن سقوط قتلى وإلحاق أضرار مادية بالمباني".
وأضاف "بعد لحظات قليلة، انفجرت سيارة أخرى يقودها مهاجم آخر في تقاطع مزدحم يبعد حوالى 100 متر عن مكان الانفجار الأول وسط بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)".