ألقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اللوم على حركة "فتح" كما اتهمتها بالتنصل من اتفاق المصالحة الوطنية وبنوده وعدم التوافق على إجراء تعديل وزاري عليها. وقال "سامي أبو زهري": إن تصريحات القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد بأن التعديل الحكومي هو من صلاحيات رئيس السلطة ولا علاقة للفصائل به "تعكس سوء النوايا وتمثل تنكرًا لاتفاق المصالحة". وشدد "أبو زهري" أن عرض الحكومة على المجلس التشريعي أمر غير ممكن "تؤكد عدم جدية حركة فتح وتعاملها بانتقائية مع اتفاق المصالحة، وأنها لم تأخذ من ملفات المصالحة إلا الحكومة وتنكرت لبقية الملفات". ويذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" كان قد كلف، الأسبوع الماضي، رئيس حكومة الوفاق "رامي الحمد الله" بإجراء تعديل وزاري محدود على حكومة الوفاق الحالية بعد عام من تشكيلها وذلك بعد إعلان منظمة التحرير عن فشل مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.