قال مصدر مسئول بمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، أن المجموعة سوف تعقد ندوة صحفية الثلاثاء (16-2)، بالرباط لتقديم برنامجها لمواجهة التطبيع مع الدولة الصهيونية وإعلان مواقفها من التطورات الفلسطينية الراهنة واستمرار الحصار على قطاع غزة. وقال خالد السفياني، منسق المجموعة، ان المجموعة التي تضم ممثلين عن أحزاب ونقابات ومنظمات المجتمع المدني لاحظت محاولات تسلل صهيوني للمغرب من خلال نشاطات واضحة الأهداف.
وأشار السفياني الى "استدعاء الكيان الصهيوني لمعلمين لتلقين المحرقة وتنظيم السفارتين الايطالية والفرنسية تقديم كتاب حول نفس الموضوع بالرباط".
وأوضح أنها محاولات للتغطية على المحرقة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة.
ودعت جماعة العدل والإحسان الأصولية شبه المحظورة إلى وضع لائحة سوداء باسم البضائع الصهيونية المتواجدة في الأسواق المغربية.
وطالبت جماعة العدل والإحسان بوضع "لائحة سوداء أخرى باسم البضائع والسلع الصهيونية التي تستعمل حيلا وخُدَعا كتغيير اسم بلد المنشأ أو كحذف اسم "إسرائيل" لإغراق السوق المغربية.
وقالت على موقعها على الانترنيت أن "واردات المغرب من الكيان الصهيونى بلغت قيمتها 20.6 مليون دولار في 2008 محتلا بذلك المرتبة الرابعة عربيا".
ولاحظت الجماعة "أن التطبيع مع العدو الصهيوني يتخذ أشكالا متعددة، منها الثقافي والفني والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي والإعلامي، ومن الواجب على المغاربة أخلاقيا ودينيا وسياسيا لإدانة كل محاولات التطبيع الذي يعد خيانة لكل القيم الإنسانية الجميلة، وخيانة لقيم الأمة وحضارتها وهويتها".
وقالت الجماعة "ندعو كل الأحرار والغيورين في هذا البلد، ندعو كل الشرفاء أفرادا ومؤسسات، شركات ومقاولات، رؤوس أموال واستثمارات، ندعوهم لتفعيل سلاح المقاطعة وسياسة الممانعة، فكل سنت هو رصاصة في قلب "الدرة" وكل دولار هو صاروخ يدمر غزة والضفة أو مشروع تهويد للقدس".
وفي وقت سابق وجهت الجماعة دعوة إلى وضع لائحة سوداء باسم المطبعين على خلفية مجموعة من الأنشطة الرسمية التي اعتبرتها الجماعة تطبيعا مع الكيان الصهيونى منددة باستمرار اللقاءات السرية بين المغرب ودولة الكيان الصهيونى.
وقالت أن من ينظم هذه اللقاءات مع الصهاينة لا يملك حسا سياسيا وإنسانيا فيراعي، على الأقل، الظرف الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية في ظل تزايد الاستيطان والاعتداءات والحفريات واقتحام المسجد الأقصى وحصار غزة والتضييق على الضفة.