بدأت البحرية الإيطالية , مساء أمس الإثنين 29 يونيو , جهود انتشال جثامين ما يقالرب 800 مهاجر غير شرعي كانو قد غرقو قبل 3 أشهر في مأساة دفعت الاتحاد الأوروبي لتوسيع عمليات الإنقاذ البحري. وانقلب القارب، الذي يبلغ طوله 20 مترا وغرق في أبريل عندما اقترب من سفينة تجارية كانت تحاول تقديم المساعدة، وأصبح حطام القارب رمزا لأزمة الهجرة المستمرة منذ أمد بعيد في أوروبا. وكان حادث القارب هو الأكثر فتكا في البحر المتوسط منذ عشرات السنين. وقالت البحرية في بيان إنها استخدمت 3 سفن وغواصات صغيرة يجري التحكم فيها عن بعد لانتشال الجثث من قاع البحر بالقرب من حطام القارب على بعد حوالي 135 كيلومترا إلى الشمال من ليبيا وعلى عمق حوالي 370 مترا. ولم تكشف البحرية مزيدا من التفاصيل عن عملية انتشال الجثث. وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، قال في وقت سابق إنه يريد انتشال القارب لكي “يشهد العالم بأسره ما حدث”. واتهمت إيطاليا حكومات الاتحاد الأوروبي بعدم دفع ما يكفي للمساعدة في إدارة تدفق المهاجرين، الذين يأتي أغلبهم من مناطق الصراع في إفريقيا والشرق الأوسط. ولم تلق جهود تحديد حصص إجبارية لاستقبال طالبي اللجوء في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي قبولا، وجرى الاتفاق بدلا من ذلك على نظام تطوعي لاستقبال اللاجئين.