حذّر الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، المختطف من قبل الاحتلال الصهيوني منذ أربعة أشهر، من الذين يحاولون زرع الفتنة في الشارع الفلسطيني وضرب المؤسسات وإرباك الشارع، مؤكداً أنهم خارجون عن الصف الفلسطيني ومبادئه وتقاليده. وحث الدويك، في تصريح أدلى به لمحامي مكتب النواب العام في محافظة الخليل فراس صباح خلال زيارة قام بها إلى معتقل مجدو الذي يقبع به الدويك وعدد من الوزراء والنواب المختطفين، على ضرورة فتح أبواب الحوار وعدم الوقوف عند القضايا العالقة، والتمسك بمبدأ الحوار كخيار استراتيجي بين أبناء الشعب الفلسطيني. ودعا الدكتور عزيز الدويك، الذي شدد على حرمة الدم الفلسطيني، أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته إلى الالتفاف حول مشروع الوفاق الوطني، والذي بدأت معالمه تظهر بشكل إيجابي على الشارع الفلسطيني، مشيراً إلى أن اتفاق التهدئة الموحد هو نتاج لهذه الحوارات. وتأتي دعوة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني هذه تعقيباً على التصريحات التي صدرت عن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، التي اعتبر فيها أن الحوار والتفاوض مع حركة "حماس" حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قد وصل إلى "طريق مسدود".