قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الهجوم على البرلمان الأفغاني انتهى بعد ظهر اليوم الاثنين بمقتل منفذيه السبعة عقب حصار لمدة ساعتين، وفقًا لما أعلنه نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش. وأوضح دانيش أن مسلحًا يستقل سيارة مفخخة قام في البداية بتفجير نفسه أمام البرلمان، ثم تحصن ستة من شركائه في مبنى مجاور قُتلوا فيه على يد قوات الأمن. وبحسب وزارة الداخلية، أُصيب خمسة عشر شخصًا كانوا يتواجدون في الشوارع المحيطة أثناء الانفجار. وجميع البرلمانيين، الذين كان معظمهم في جلسة في البرلمان وقت وقوع الهجوم، لم يصابوا بأذى. وكانت عصابة قد هاجمت البرلمان الأفغاني في كابول نحو الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم. وضرب انفجار عنيف في البداية المبنى الذي يقع في غرب العاصة الأفغانية، دون أن يتم على الفور تحديد ما إذا كان قد أسفر عن ضحايا أم لا. وسُمع بعد ذلك دوي إطلاق النار حول المبنى. وتصاعدت أعمدة دخان سوداء من الحي بسبب هجوم بسيارة مفخخة، بحسب الشرطة. وقد أعلنت حركة طالبان على الفور عن مسؤوليتها عن الهجوم. وكتب ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، على "تويتر": "العديد من المجاهدين دخلوا البرلمان، وهناك معارك جارية". واعترف عباد الله كريمي، المتحدث باسم شرطة كابول، بأن الهجوم شنه مقاتلو طالبان، نافياً أن يكونوا قد تمكنوا من دخول البرلمان.