أفاد تقرير أممي، أن 21 مليون شخص في اليمن بحاجة للمساعدة الإنسانية..مشيرا إلى أن أكثر من 2500 شخص لقوا مصرعهم وأصيب 11 ألفا آخرون منذ بدء النزاع في البلاد. وبحسب التقرير الذي وزعه مكتب الأممالمتحدة لشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أوتشا، في القاهرة اليوم الخميس، فإن العمل الإنساني يتأثر بالنزاعات ومعوقات وصول المساعدات الإنسانية، والقيود الصارمة المفروضة على الواردات التجارية فضلا عن تأكيد تفشي حمى الدنك مع ظهور 3 آلاف حالة محليا..مشيرا إلى أنه من المرجح أن يزيد هذا الرقم مع انهيار شبكات المياة والصرف الصحي. وأوضح التقرير أن هناك 2ر15 مليون شخص لايحصلون على الرعاية الصحية الأساسية، و5ر1 مليون من النساء والأطفال بحاجة ماسة لخدمات التغذية بينما يتعرض 15 ألف طفل لسوء التغذية، و9ر2 مليون طفل في حاجة ماسة للتعليم. ولفت إلى أنه ما يزيد على 42 ألف شخص هربوا من اليمن منذ مارس الماضي من ضمنهم مواطنون يمنيون ورعايا بلدان ثالثة مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون معوقاتٍ أمنية تحول دون تنفيذ جهودهم.