وجه الكيان الصهيوني انتقادات واسعة لمسؤولة كبيرة في الأممالمتحدة بعد أن أعدت تقريرًا انتقدت فيه بشدة جيش الاحتلال بسبب الحرب التي شنها في غزة عام 2014 رغم أنه لم يضعها على قائمة للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراع. ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناقشة عامة يوم الخميس لبحث أحدث تقرير للمنظمة الدولية عن الأطفال والصراعات المسلحة. ويقول بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير "المدى غير المسبوق وغير المقبول للتأثير الذي وقع على الأطفال عام 2014 يثير بالغ القلق بشأن التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي... والاستخدام المفرط للقوة." واتهم سفير الكيان لدى الأممالمتحدة رون بروسور مبعوثة الأممالمتحدة بانتهاج "سلوك منحاز ضد إسرائيل". ونفى أيضا انتهاك إسرائيل للقانون الدولي. وفي رسالة وجهها بروسور للأمين العام للأمم المتحدة اطلعت عليها رويترز عبر السفير الإسرائيلي عن "قلق عميق من السلوك غير اللائق -على كل مستويات العمل- لمكتب.. زروقي في عملية وضع مسودة التقرير وتقديمه." وقتل 2100 فلسطيني غالبيتهم مدنيون من بينهم 540 طفلا خلال الحرب التي استمرت 50 يوما في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع بينما قتل 67 جنديا إسرائيليًّا وستة مدنيين.