قال المسئول السياسي لحركة "حماس" في لبنان علي بركة، إن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي، إذا ما شن الصهاينة عدوانا جديدا على لبنان، مؤكدا أن حركته ستواجه العدوان "جنبا إلى جنب مع إخواننا في لبنان جيشا ومقاومة وشعبا". وأكد بركة خلال حفل تأبينى أقامته الحركة بعد ظهر أمس الأحد في مخيم البرج الشمالي بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على استشهاد عنصريها باسل جمعة وحسن الحداد في انفجار في حارة حريك، حرصه "على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن لبنان واستقراره".
وتابع: "إننا ضيوف في لبنان ولن تتغير سياستنا، ونحن متمسكون بمقاومة الاحتلال الصهيونى".
ودعا المسئول السياسي لحركة "حماس" إلى فك الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف بناء الجدار الفولاذي بين غزة ومصر.
وحول فتوى شيخ الأزهر بتحليل بناء مصر لجدار فولاذى على طول الحدود مع غزة قال بركة ":كنّا نتمنى أن يُفتي شيخ الأزهر الشريف، بالدعوة الى تحرير المسجد الاقصي وفك الحصار عن غزة وفتح الحدود، لا ان يشرع بناء الجدار الفولاذي"، متسائلا "هل يعقل ان غزة المنكوبة تهدد الأمن القومي المصري.
وحضر الحفل ممثل النائب بهية الحريري رئيس دائرة أوقاف صور الإسلامية الحاج احمد جودي، وممثل مفتي صور ومنطقتها الشيخ محمد دالي بلطة إمام مسجد صور الشيخ حسن الحاج موسى، وممثل عن النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في لبنان المتروبوليت يوحنا حداد، وممثلون عن حركة "أمل" في الجنوب وفعاليات.