أفادت تقارير رسمية فلسطينية أن قطعان المستوطنين اليهود قد شنوا خلال العام الماضي 320 هجوما ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظة نابلس بالضفة الغربية. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن العام الماضي كان عاما صعبا على مواطني محافظة نابلس بسبب الاعتداءات اليومية من قبل قطعان المستوطنين.
وأوضح بأن الاعتداءات قد توزعت بين هجمات مباشرة ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق الحقول الزراعية واقتلاع الأشجار، ومنع المواطنين من دخول أراضيهم ورشق المركبات بالحجارة وتحطيم زجاج المنازل واقتحام القرى وسرقة المحاصيل الزراعية.
وتظهر الأرقام أن هجوما وقع يوميا في تلك القرى وكانت أكثر القرى التي تعرضت لهجمات إرهابية من قبل قطعان المستوطنين هى قرى "عصيرة القبلية" و"بورين" و"قريوت".
وكان المستوطنون قد أغلقوا الليلة الماضية طرقا في محيط نابلس وطالبوا الحكومة اليمينية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو بإعادة فرض الحصار على مدينة نابلس.