استكمالا لحواره مع جريدة اليوم السابع ، المؤيدة للانقلاب، يوضح نجيب ساويرس ، أنه يعلم أنه هناك من يسجل ويتنصت عليه ، وهو ضابط أمن دولة، كما أشار إلى أن سر انقلاب عبدالرحيم علي عليه بعد الانقلاب على شرعية مرسى هو قطع الدعم عنه. وإليكم جانب من بعض الأسئلة التي دارت خلال الحوار. بماذا تفسر أسباب «الخناقة» الممتدة بين أحمد موسى ويوسف الحسينى، وكلام أحمد موسى عن أن هناك «رجال أعمال بيسلطوا عليا صبيانهم»؟ - هو أخطأ فى الكلام ده، والمفترض إن لما مقدم برنامج يتخانق مع مقدم برنامج تانى، يخلوا خلافاتهم بينهم وبين بعض، ومحاولة جر أطراف تانية يعتبر ضرب تحت الحزام، وده مش صح.. تانى حاجة «لامؤاخذة».. هل أحمد موسى متصور إنه ممكن يبقى خصمى.. فيه حاجة اسمها شرف الخصومة، ومش هعمل عقلى بعقله. ما السبب الحقيقى وراء الأزمة بينك وبين الإعلامى عبدالرحيم على؟ - هو عبدالرحيم على خصم؟! فى حاجة اسمها شرف الخصومة، يعنى أنت توافق إن فلان يبقى خصمك، الناس مقامات، ولما نجيب ساويرس يبقى ده خصمه «تبقى هُزؤت أوى».. هو من مدرسة إعلامية معروفة بتسعى للنيل من الشرفاء والابتزاز، مقابل عوائد مادية مش هيشوفها من واحد زيى. وهل حضر إليك عبدالرحيم على فى فرنسا بالفعل، وقال لك إن المجلس العسكرى كلفه بدعوتك للرجوع للقاهرة إبان حكم الإخوان؟ - بالفعل جالى فرنسا وطلب منى فلوس كمساعدة، والتقيت بيه على قهوة وكنا وقتها بنجاهد ضد الإخوان، وللتاريخ كان ليه دور كويس جدا فى ده، لأنه قارئ وباحث فى المواضيع دى، وانتهت المقابلة على إنه محتاج دعم مادى. ولماذا انقلب عليك فجأة؟ - لأن الدعم ده توقف بعد سقوط الإخوان. وبماذا تفسر عودة عبدالرحيم على لتقديم برنامجه على قناة أخرى بعد استبعاده من القاهرة والناس؟ - علشان لقى شخص ساذج جديد يموله، وأقول لهذا الشخص: «بعدما يخلص شوال الفلوس، هتندم على الفلوس اللى ضيعتها». من وراء التسريبات التى تُذاع لك؟ - ضابط سابق بأمن الدولة، باع هذه الأسرار فى مخالفة لمواثيق شرف مهنته بمقابل مادى، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية، ولا أعلم إذا كان تم اتخاذ إجراءات ضده أم لا. فى رأيك لماذا يتم تسجيل مكالماتك؟ - أنا بضحك على هذا الموضوع، هل واحد زيى ممكن يبقى خطر على المجتمع؟.. يمكن ليهم نظرة أنا مش عارفها، وأنا مش على راسى بطحة، لكن اللى بيضايقنى إن ده اقتحام للخصوصيات.