كشفت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح جهاد أبو زنيد عن مخطط صهيوني يستهدف الشخصيات الدينية والإسلامية في المدينة المقدسة. ونددت أبو زنيد من مخطط الاحتلال بمنع رفع الآذان في مساجد المدينة، ودعوات جماعات يهودية إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين. وأكدت أن استهداف الشخصيات الدينية المقدسية يثبت سياسة التخبط لدى حكومة الاحتلال، وهو يدل على تعنت الاحتلال وضربه عرض الحائط كافة النداءات والمطالبات الدولية الداعية لوقف ممارساته وسياساته بحق الشعب الفلسطيني. واستنكرت النائب أبو زنيد قرار الاحتلال منع الشيخ عكرمة صبري من دخول الحرم القدسي الشريف، مؤكدة رفض المقدسيين لهذا القرار. وشددت على ضرورة تكاتف الجميع لإفشال مخططات الاحتلال الرامية لإبعاد الشخصيات المقدسية عن المدينة، وذلك لتنفيذ سياساته التعسفية والممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت "قرارات الاحتلال لن تمنعنا من مواصلة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولنؤكد للعالم أجمع أن شعبنا صاحب حق ولن يتنازل عنه". وطالبت أبو زنيد المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوقف السياسة العنصرية التي يتبعها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتوثيق كافة انتهاكات الاحتلال للمواثيق الدولية في مدينة القدس الشريف.