أشعلت الأزمة بحزب الوفد مجددا، بين رئيس الحزب وجبهة الإصلاح، والتى يتزعمها فؤاد بدراوي، رغم تدخل السيسى والاتفاق على شروط لإنهاء الخلاف. قرار البدوى بتعيين عدد من جبهة "الإصلاح" لم يرضيها واعتبروها مخالفة للاتفاق الذى تم بمشاركة قائد الانقلاب، وانقلابًا على مبادرة الصلح التى وضعها السيسى قبيل انتخابات الهيئة العليا. وكشفت جبهة "الإصلاح" عن التصعيد خلال الفترة القادمة، ضد سياسات البدوى داخل الحزب، حتى يتم تنفيذ اللائحة التى تم الاتفاق عليها مع الرئيس، وإجراء تعديلات جذريه فى اللائحة الداخلية للحزب، وانتخابات اللجان المركزية لتشكيل جمعية عمومية وإجراء انتخابات للهيئة العليا خلال العام. ويرى القيادى بتيار الإصلاح، محمد المسيرى، أن السيد البدوى قاد انقلابا على السيسى ولم يحترم قرار المتفق عليه، وتعامل مع الوفد كإحدى أسهم شركاته. وأكد المسيرى أن الجبهة طالبت السيسى خلال الاجتماع، بضرورة عمل لائحة جديدة يراعى فيها الديمقراطية السليمة وذلك لإفراز جمعية عمومية والتى يمكن من خلالها إجراء انتخابات على جميع المراكز بالحزب وتشكيل لجنه عليا. وتابع:" أن البدوى أصدر قرر تعيين عدد من المتفق عليهم فقط وهم: - ياسين تاج الدين فؤاد بدراوى مصطفى رسلان شريف طاهر عصام شيحة والذين رفضوا جميعًا قرار التعيين ولم يشاركوا فى اجتماع الحزب بسبب المخالفات التى ارتكبها البدوى بشأن الاتفاق. وشدد، أن البدوى أصر على رفض باقى القائمة المتفق عليها مع السيسى وهم: محمد المسيرى عبد العزيز النحاس محمود على عاطف جابر وأكد أن الاتفاق نص على أن الجبهة هى التى تقدم الأسماء التى يتم تعيينها داخل الحزب، ولا يمكن أن يختار البدوى معارضيه. أشار المسرى، إلى أنهم طالبوا البدوى خلال الاجتماع بتعيين 4 من الإصلاحيين و2 من الصعيد و2 من الوجه البحرى و2 من الشباب فى الهيئة العليا المنتخبة، إلا أن البدوى رفض هذا المطلب.