تصاعدت حدة الخلافات والانشقاقات داخل حزب الوفد بعد اتهام الدكتور السيد البدوى بالتسبب فى انهيار الحزب وفقدانة لوجودة ومصداقيتة مما ادى لاستقالة لجنة سمنود برئاسة محمد السباعى احتجاجا على تزوير انتخابات اللجان وتعيين افراد موالين بالحزب لخدمة مصالح السيد البدوى بالاضافة الى استقالة امينة لجنة المراة سلوى الجندى هى ومئات العضوات اعتراضا على السياسات الفاشلة للحزب بالاضافة الى قيام السيد البدوى بتزوير انتخابات اللجان بالمحلة الكبرى وعلى وجة الخصوص لجنة الشباب وتم تحرير محضر يقسم شرطة اول المحلة الكبرى بواقعة التزوير كما قام السيد البدوى بتعيين احد الاشخاص الذين لا يحملون مؤهلات دراسية على الاطلاق امينا عاما لامانة الحزب بالمحلة الكبرى فى واقعة تتسم بالاسفاف والابتذال بالاضافة الى ذلك فقد ادى قرار السيد البدوى بفصل العشرات وتعيين بدلا منهم واحالة اغلبية اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد للتحقيق بون وجود مبررات لذلك الى تصاعدة حدة الغضب داخل صفوف الحزب علما بانه متهم ايضا باهدار المال العام وفك وديعة الحزب واهدارها بالكامل علاوة على فشل السياسات التى اتبعها لادارة الحزب مما ادى لانهيار الحزب وتفككة بالكامل واصبحت بوابة الصراعات والنزاعات مفتوحة امام جميع اعضاء الحزب وبناءا على كل تلك الاحداث فقد قام اعضاء الهيئة العليا للوفد بتخصيص مقر بميدان المحطة بطنطا لحملة ارحل التى تطالب برحيل السيد البدوى من الحزب واقصاؤة واجراء انتخابات رئاسية مبكرة للحزب.