أيدت فصائل المقاومة الفلسطينية دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لتبني خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض الفلسطينية، واعتبرت أنها جاءت بعد فشل تيار التسويات السياسية في تحقيق انجازات أساسية. وأكدت قيادات بارزة في هذه الفصائل أن الوقت قد حان لإصلاح البيت الفلسطيني بدلا من إضاعة الوقت في مفاوضات لا جدوى منها. حيث طالب قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم, يجب إعادة الاعتبار في المرحلة الراهنة للمشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء كافة أشكال المفاوضات والتنسيق والتطبيع مع الكيان الصهيوني وتوجيه الاهتمام الفلسطيني والعربي تجاه الجبهة الداخلية الفلسطينية بإنجاح مشروع المصالحة. وفي تصريح مماثل قال مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة لؤي القريوتي ان الخط السياسي الذي كان يؤمن بمشاريع التسوية اثبت فشله مشددا على ان الخيار الأمثل الآن هو خيار المقاومة. وفي السياق قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ' ان دعوة خالد مشعل بالعودة إلى خيار المقاومة وبوقف العملية السياسية يمثل مطلبا شرعيا داعيا إلى استعادة الوحدة الوطنية وإصلاح البيت الداخلي لتحقيق هذا الأمر. وكان رئيس السلطة الفلسطينية –منتهي الولاية- محمود عباس, قال انه لن يرشح نفسه لولاية ثانية من الانتخابات. في حين طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, بتجميد مشروع التسوية بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية والعودة للمقاومة. ودعا مشعل إلى 'الإعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل (إسرائيل) والإدارة الأمريكية و(اللجنة) الرباعية الدولية مسئولية ذلك'، كما دعا إلى تبنى خيارات بديلة عبر الجهاد والمقاومة وحرية العمل الشعبي بكل أصنافه.