أكدت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الصهيونية أن المعارك الداخلية تشتعل في كيان العدو الصهيوني مجدداً ، رغم مرور أكثر من 3 أعوام مرت على الهزيمة الأخيرة في لبنان. فقبل 3 أعوام انتحت حرب تموز على لبنان بما لا يرضى الكيان الصهيوني وتم تشكيل لجنة تحقيق في نتائج الحرب، وكثُر الحديث عن الفشل وعدم قدرة قوات الاحتلال في حينه على حسم الحرب. بوغي يعالون احد نواب رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو والذي كان يشغل رئيسا لأركان جيش العدو ما قبل حرب تموز بسنة، اعتبر ان دان حالوتس 'قد فشل في قيادة قوات الاحتلال في حرب تموز، وانه كان خلف اسباب الفشل التي تحققت اثناء الحرب'، معتبرا ان 'دان حالوتس كان قائدا جيدا لسلاح الطيران الصهيوني وكذلك كنائب لرئيس الجيش'، مضيفاً 'لكنه اصطدم بالعديد من العقبات اثناء توليه منصب قائد الاركان والتي كانت السبب خلف حالة الفشل التي مني بها في حرب تموز على لبنان'. وبحسب ما نشر موقع 'يديعوت احرونوت' فان دان حالوتس لم ينتظر كثيرا، فقد سارع للرد على اتهامات يعالون لصحيفة يديعوت اليوم. واعتبر ان اقوال يعالون لا تحمل اي حقيقة ولمح انها نتيجة لمواقف شخصية بحتة، حيث ذكر انه تم عقد اجتماع خاص بينه وبين يعالون قبل سنة لنقاش امور خاصة وكذلك بعض قضايا تتعلق بالجيش الاسرائيلي اثناء وجودهما في الخدمة العسكرية. وكذلك ذكر دان حالوتس ان 'يعالون كان في منصب قائد اركان الجيش وانهى مهماته قبل اندلاع حرب تموز بسنه واحدة'. حيث اشار ان السنوات التي امضاها يعالون في قيادة الجيش هي التي قادت لنتائج حرب تموز. واعتبر ان ما اشار اليه يعالون في تحميل مسؤولية الفشل لغيره هروب من الحقائق، وكذلك تهرب من المسؤوليات ومحاولة لشطب سنوات كان هو يقف على رأس قوات الاحتلال. واضاف المصدر ان دان حالوتس تساءل لماذا يتم نسيان ضباط الجيش القدامى حتى بعد تحقيق حالة من الهدوء على الحدود الشمالية منذ ما يقارب الاربع سنوات، ولماذا يتم تجاهل الدور الذي قام به هؤلاء الضباط والجنود اللذين انهوا الخدمة في قوات الاحتلال.