أعلن وزير التعليم العالي العراقي عبد ذياب العجيلي أن الخاطفين الذين احتجزوا العشرات من مبنى تابع لوزارته وسط بغداد عذبوا وقتلوا بعض الرهائن، وذلك استنادًا لأقوال مخطوفين أطلق سراحهم لاحقًا. وقال لوكالة "رويترز": إن هناك عددًا من الأشخاص قتلوا وهم من الموظفين والحراس، مشيرًا إلى أن نحو 70 رهينة أطلق سراحهم من بين 150 من الموظفين وزوار المبنى خطفهم مسلحون يرتدون زي الشرطة. وأشار إلى أن الباقين قتلوا وعذبوا طبقًا لأقوال مختطفين أطلق سراحهم. وكان العجيلي وهو وزير سني أعلن تعليق عضويته بالحكومة لحين الإفراج عن الرهائن المختطفين والذين قال إنه تم احتجازهم في مدينة الصدر شرقي بغداد معقل ميليشيا "جيش المهدي" . وكرر الوزير عزمه مقاطعة الحكومة حتى الإفراج عن كل الرهائن. وقال شهود ورجال شرطة: إن الخاطفين المقدر عددهم بثمانين تنكروا بزي مغاوير الداخلية وبسياراتها وأغلقوا الطرقات المحيطة بالوزارة، وقدموا أنفسهم على أنهم من لجان مكافحة الفساد يمهدون لزيارة السفير الأمريكي، حسب مسئول سني عراقي، ليقتادوا بعدها الرجال بعد أن نزعوا من النساء الهواتف النقالة.