حالة من الغضب انتابت الأهالي حيث يعيش سكان قرية إبراهيم حسن بالشرقية، مأساة بسبب الانقطاع المستمر لمياه الشرب عنهم، واعتمادهم على شراء مياه الشرب من القرى المجاورة التابعة لمحافظة الدقهلية، ولجوئهم لاستخدام مياه المصارف فى الاستخدامات الشخصية، والتى تسببت فى إصابة العديد منهم بأمراض الفشل الكلوى. ويقول أهالى قرية إبراهيم حسن والتابعة لمركز أولاد صقر منهم "على المهدى عبده، السيد المهدى، وشهدى عبده، عبد الجواد إبراهيم" وغيرهم، إنهم يعانون أشد المعاناة بسبب عدم وجود مياه بالقرية واضطرارهم لشرائها من قرى محافظة الدقهلية بسعر من 2 إلى 5 جنيهات للجركن، والذى يعد إرهاقا ماديا عليهم خاصة أن نسبة الفقر عالية بالقرية، بالإضافة إلى لجوئهم لاستخدام مياه المصارف فى الاستخدامات الشخصية التى أدت لإصابة العديد منهم بأمراض الفشل الكلوى والكبد. وأضاف الأهالى أن القرية التى تعدادها قارب 14 ألف نسمة أصيب منهم أكثر من 130 فردا بأمراض الفشل الكلوى وفيرس سى بسبب المياه مؤكدين أن خلال 4 شهور الماضية توفى 4 من المصابين بسبب مضاعفات المرض. وأكد الأهالى أنهم سبق لهم أن تقدموا بطلب للمحافظ الأسبق الدكتور عزازى على عزازى بوجود قطعة أرض أملاك دولة مساحتها 30 فدانا بها محطة طلمبات القصبى بتخصيص جزء من تلك الأرض لإقامة محطة مياه لتغذية القرية وتوابعها والا إلى لم يأت الرد رغم مرور 5 سنوات. من جانبه أوضح اللواء أيمن عبد القادر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالشرقية، أن الشركة تقوم بإرسال من فناطيس المياه بشكل يومى إلى الأهالى، لتخفيف المعاناة عنهم، وأن القرية تعانى من ضعف ضخ بسبب عدم وجود مصادر للمياه وليس انقطاعها بشكل دائم كما يشير الأهالى. وأضاف: الشركة بإشراف المحافظ تدرس تغذية القرية من محطة ميت فارس التابعة لمحافظة الدقهلية التى هى مازالت تحت الإنشاء لحل المشكلة خاصة أن تلك القرية حدودية مع الدقهلية ويصعب تغذيتها من الشرقية خاصة أن لا يوجد بها مصادر للمياه لإقامة محطة.
