بعد دعوة مفتي النظام السوري "أحمد حسون" إلى إبادة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بأكملها قبل قامت حملة القصف الجوي العنيف على مدينة حلب منذ مطلع الأسبوع الماضي وحتى أول أمس الأربعاء جعلت المدينة كومة من تراب حيث استهدفت المساجد والمنازل والمدارس . وامتنعت ما تبقي من مساجد حلب في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار عن إقامة صلاة الجمعة اليوم وذلك بسبب حملة القصف العنيفة التي تشنها طائرات النظام السوري بالبراميل المتفجرة. ولم تقم الصلاة نهائيا في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي، فيما شهدت الشوارع في حلب الشرقية تشهد خلوا من المارة. وقد قتل أكثر من 20 مدنيا اليوم الجمعة في تجدد لحملة القصف الجوي على حلب لا سيما على أحياء الكلاسة وبستان القصر وباب الحديد والمشهد، إضافة إلى ريف حلب الغربي. وشمل القصف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 130 من المدنيين حتى الآن، مدرسة ابتدائية ما أدى إلى مقتل تلاميذ ومعلمين في المدرسة، وسوقا شعبية مزدحمة، إضافة إلى الأحياء السكنية وعلى أثر ذلك، أعلن عن تعليق الدراسة في مدارس حلب الشرقية حتى إشعار آخر.