انطلقت أمس تظاهرات ضخمة في الجامعات المصرية ضمت آلاف الطلاب؛ للتضامن مع المسجد الأقصى وفك الحصار عن غزة، وأعرب الطلاب المتظاهرون عن رفضهم التام للاعتداءات والممارسات الصهيونية الغاشمة، واستنكارهم الصمت وعدم التحرك الإسلامي لنصرة الأقصى. وفى جامعة الأزهر احتشد نحو ألفى طالب وطالبة أمام المكتب الرئيسي للدكتور أحمد الطيب، رئيس الجامعة، للتنديد بالممارسات الصهيونية والتهديدات المستمرة ضد المسجد الأقصى، ثم جاب الطلاب المتظاهرون أرجاء الجامعة، مرددين هتافات "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، و"يا أقصانا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم"، و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، ورفع الطلاب لافتات "القدس فى خطر"، و"فتحها عمر وحررها صلاح الدين فمن لها الآن؟"، و"قاطعوا المنتجات الصهيونية".
ووزع الطلاب بياناً، طالبوا خلاله الحكومات العربية والإسلامية بوقف جميع أشكال التطبيع والحوار مع العدو الصهيوني، وأشاروا إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات الكنسية، بما لها من أذرع فى الخارج، بحملة تضامن ضد انتهاك المقدسات الإسلامية فى فلسطين، مؤكدين أن روح الإرهاب والتعصب لا تفرق بين مقدس إسلامي أو مسيحي.
وطالب المتظاهرون العالم الإسلامي بضرورة التحرك للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كيان الاحتلال الصهيوني.
فيما تواجدت أجهزة وسيارات الأمن بكثافة حول أسوار الجامعات، وتم غلق الأبواب لمنع المتظاهرين من الخروج إلى الشوارع، كما شهدت جامعتا حلوان والفيوم مظاهرات غاضبة للتنديد بالممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.