نفت نادية السقاف وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة صلتها بما نسب إليها من تصريحات حول مقتل زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين ) في غارة نفذها طيران التحالف على صعده . وقالت السقاف في أحدث تغريدة لها على صفحتها الرسمية على تويتر "أنا لم أصرّح بأي معلومات حول مقتل عبدالملك الحوثي، وليس لي أي حساب على "الفيسبوك"؛ فالرجاء تحري الدقة". وأضافت: "فقط للتذكير، أنا لا توجد لديّ صفحة على "الفيسبوك"؛ وإنما الصفحات الموجودة تنتحل شخصيتي". وسبق للوزيرة السقاف أن نفت في وقت سابق أنها لا تملك أي حساب خاص بها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك". ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر قبلية في صعدة قولها "إن مصير عبدالملك الحوثي مجهول وهناك معلومات تتحدث أنه توفي متأثرا بجروح أصيب بها في إحدى عمليات التحالف التي نفذتها على أحد المنازل بمنطقة مران؛ حيث كان يقطن فيه هو وابن عمه عبدالمجيد الحوثي الذي توفي فورا فيما أصيب عبدالملك برأسه وإحدى ذراعيه، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى أحد المستشفيات وتوفي فيما بعد". وفيما ترجح مصادر ومراقبون أن تلك الأخبار هي مجرد إشاعات أثارها غياب الرجل عن الظهور المتلفز في مثل هذه الأحداث وعقب البدأ بعملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية وعدة دول عربية على مواقع الحوثيين في اليمن وقوات الجيش الموالي للرئيس السابق علي صالح . وظهر عبدالملك الحوثي في ثاني أيام بدء القصف على اليمن من قبل دول التحالف محذرا ومتوعدا ومنددا بما وصفه العدوان السعودي على اليمن . وأشار المصدر بحسب الصحيفة "أن جماعة الحوثي تلقت توجيهات من نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعدم الإعلان عن وفاته حتى توقف الحملة لقوات التحالف، مبينة بأن صالح حذرهم من انعكاس تلك الأنباء على مخطط التحالف الحوثي مع صالح المستقبلي. ولفت المصدر إلى أن أطباء ومقربين بدوا في حالة يأس وفشل لمخططاتهم، فيما يحاول علي صالح التسريع للسيطرة على المناطق اليمنية تجنبا لانتشار أنباء وفاته، يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت قناة المسيرة عن بث خطابات لزعيم المتمردين الحوثيين رغم أنه لا يخفي نفسه.