وكأن الربيع العربى لم يصل إلى قضائنا فى كل البلاد العربية، فيواجه صحفي تونسي محاكمة في قضايا رفعت ضده إبان عهد الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، وهو ما عدّه نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، “علامة من علامات استمرار الاستبداد في تونس”. وقال البغوري خلال ندوة صحفية عقدت بمقر النقابة في تونس، لعرض آخر تطورات القضايا المرفوعة ضد الصحفي مولدي الزوابي، إن “المحاكمة ظالمة وغير عادلة، وعلامة من علامات استمرار الاستبداد في تونس، وتمثل شكلا من أشكال التضييق على حرية الصحافة وتهدد حرية الإعلام”. ولا زال الزوابي يواجه الاستئناف في قضايا رفعت ضده منذ أكثر من خمس سنوات، بمقتضى شكاوى قدمت ضده إبان حكم بن علي. وخلال الندوة، أشار الصحفي إلى أن من أبرز تلك القضايا “المفبركة”، قضية “الاعتداء على شخص والتسبب في ضرر جسدي له”، والتي ستنظر غدا إحدى المحاكم التونسية في استئنافها