مازال الصراع شرس في انتخابات نادي القضاة وقبل أن تبدأ أو يفتح باب الترشح تقدم ثلاث مرشحين لمنصب الرئيس في منافسة مع أحمد الزندإضافة إلى الصراع على العضوية وتصاعدت حدة المنافسة الانتخابية على رئاسة نادي القضاة، عقب إعلان المستشار هشام أبوعلم نائب رئيس محكمة النقض، خوض غمار المعركة الانتخابية، ليكون بذلك ثالث من يعلن ترشحه على رئاسة النادي في مواجهة المستشارين أحمد الزند رئيس نادي القضاة المنتهية ولايته، وزكريا شلش رئيس محكمة جنايات الجيزة. وبدأ كل مرشح في إعداد قائمته التي سيخوض بها الانتخابات لتبدأ حرب القوائم بين المرشحين للانتخابات المقرر بدء الترشح لها رسميًا 11 أبريل الحالي على أن تجرى يوم 29 مايو المقبل. وقال المستشار هشام أبو علم، والذي شغل من قبل منصب مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم، أثناء تولي المستشار عادل عبدالحميد مقاليد الوزاة، إنه قرر الترشح إيمانًا منه بأهمية رسالة النادي في الدفاع عن القضاء. وأضاف حسب مانشرته الوطن أنه يعكف حاليًا على تشكيل قائمته في سرية تامة والتي ستضم شخصيات لديها قبول كبير لدى القضاة وتمزج بين عنصري الخبرة والشباب. وتابع: "قراري بدخول الانتخابات جاء بعد رؤيتي بأن النادي بحاجة إلى ضخ دماء جديدة، وبهدف تحقيق مكاسب للقضاة وتحسين كل أوضاعهم". في سياق متصل كشفت مصادر قضائية، عن تفكير عدد من القضاة في الترشح لرئاسة النادي، ولكنهم أرجأوا إعلان ذلك لحين فتح باب الترشح رسميًا، ومنم بينهم المستشار محمد عبدالمحسن الرئيس بمحكمة استئناف المنصورة، كما ألمح المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم نادى القضاة، إلى إمكانية خوضه الانتخابات القادمة. وأكد "الشريف أنه لم يحسم قراره حتى الآن، وما إذا كان سيترشح على منصب الرئيس أم لا، مضيفًا: "لا يزال لدي الوقت لحسم الموقف قبل إغلاق باب الترشح". من جانبه، قال المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، النائب العام المساعد، إن موقفه النهائي من الترشح لن يتحدد إلا بعد فتح باب الترشح. وعلى مقعد القضاة ورؤساء المحاكم، قال المستشار شادي خليفة إنه قرر خوض المنافسة الانتخابية على المقعد ضمن قائمة لن يعلن عن تشكيلها في الوقت الحالي، بينما قال المستشار مصطفى ياسين القاضي بمحكمة دمنهور، إنه سيخوض الانتخابات على نفس المقعد.