احتفلت نقابه الصحفيين، مساء الثلاثاء، احتفال بمناسبه مرور 74 عامًا علي انشائها، باحضار «تورته» كبيره مطبوع عليها «نقابه الصحفيين عام 1941»، بحضور لفيف من الصحفيين واعضاء مجلس النقابه. وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، ان الجماعه الصحفيه ناضلت طوال الاعوام السابقه ليكون هناك مظله نقابيه قانونيه تحمي الصحفيين، مشددًا علي ان الكيان النقابي يستحق الدفاع عنه لاننا ننتمي اليه. واشار «قلاش»، خلال كلمته باحتفاليه النقابه، الي ان الهدف من احياء الذكري ال74 علي انشاء نقابه الصحفيين هو اعاده شحن الذاكره النقابيه مره اخري، وتوصيل رساله بان الجماعه الصحفيه قبل 41 عامًا ناضلت حتي تري هذا الكيان ومظله الحمايه النقابيه، مؤكدًا انه ستتم اعاده الاحتفال بيوم الصحفي في 10 يونيو، فيما يمثل 31 مارس ذكري مجيده في تاريخ الجماعه الصحفيه الذي تكلل فيه جهد الجماعه الصحفيه بتاسيس قلعه الحريات نقابه الصحفي، وفقا لكلامه. واوضح النقيب، ان النقابه تاسست لتكون مظله لعلاقات العمل لمهنه عاشت مئات السنين دون مظله، واصبحت حاليًا مصدر للحريات في الوطن العربي كله ومؤشر لحاله المجتمع، منوهًا الي «اننا في نقابه الراي والحريات نميز بين الراي الحزبي والعقائدي، ونضع الاختلافات جانبا من اجل مصلحه للمهنه». ونادي «قلاش»، بضروره عوده النقابه لتكون لكل الاطياف والانتماءات؛ لان هناك العديد من التطلعات والاحلام كبيره للصحفيين، علي راسها التشريعات، متعهدًا بالعمل المؤسسي داخل النقابه، قائلا: «لن نتصارع علي المناصب وسنعمل لاستعاده دور الجمعيه العموميه». من جانبه، اكد النقيب الاسبق ورئيس مجلس الاعلي للصحافه، جلال عارف، علي اهميه ان تكوم النقابه وحده واحده تنير الطريق للوطن، بعيدا عن دعوات التخلف والجهل، قائلا: «نحن في معركه متواصله من اجل وحده صفوف الصحفيين؛ لان حريه الصحافه ليست معركه اليوم، ولكن معركه كل يوم، وتاريخ النقابه شهد معارك متواصله من اجل حريه الصحفيين وتاريخ النقابه يشهد النضال الكبير منذ نشاتها». ونادي «عارف» بضروره تضافر الجميع وراء نقابتهم ومجلسهم المنتخب، معلنا عن وضع جميع امكانيات المجلس الاعلي للصحافه تحت ايدي مجلس النقابه. فيما شدد عضو المجلس السابق، محمد عبد القدوس، علي اهميه التواصل مع الجميع، مهما كانت بينهما اختلافات، وعدم الاختفاء بعد الفوز بمنصب العضويه، وخدمه جميع اعضاء الجمعيه العموميه، والاهتمام برواد المهنه، كما قال: ان «الصحفيين في السجون عيب في حقنا، فلابد من التمسك بحقنا في الحريات».