الحالة التى يمر بها الوطن العربى والشرق الأوسط الجديد الذى رسمه التحالف الصهيو أمريكى أصبح قابل للتنفيذ بعد ضرب اليمن بحجه ردع الحوثيين الذين من المفترض أنهم يدافعون عن ثورتهم، وتناولت الصحف البريطانية والعالمية ذالك الشأن من عدة اتجاهات، وقال روبرت فيسك: هل تشكل الضربات الجوية لليمن شرق أوسط جديد؟ نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا فى صحيفة الإندبندنت يعلق فيه على الضربات الجوية التى تقودها السعودية ضد الحوثيين فى اليمن، متسائلا عن مدى تأثير تلك الضربات على مستقبل الشرق الأوسط. يرى "فيسك" أن قرار التدخل العسكرى من قبل 10 أمم عربية داخل اليمن ضد الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، يعتبر قرارا تاريخيا وقد يشعل فتيل صراع طائفى طويل الأمد بين الشيعة والسنة فى المنطقة، وهو الأمر الذى سيرضى قوة مثل إسرائيل. يتساءل "فيسك" فى مقاله عن السبب الذى جعل المملكة السعودية تتخذ قرار قصف اليمن، فهو أن المملكة إذا كانت تتخوف من النفوذ الإيرانى فالأجدر بها إلقاء نظرة على جارتها العراق التى صارت مسرحا للتحرك الإيرانى فى المنطقة. وتطرق "فيسك" إلى ردود الأفعال التى أثارها التدخل العسكرى فى اليمن، بين معترض مثل "حزب الله" فى لبنان وموافق مثل رئيس الوزراء اللبنانى السنى السابق "سعد الحريرى"، فى بلبلة يراها فيسك قد تكون البداية لاحتقان طائفى يزداد توهجه فى المنطقة. وأشار "فيسك" إلى الأصول القبلية لأفراد الجيش السعودى، الذى ينتمى الكثيرون بين صفوفه إلى أصول يمنية، نتيجة للتداخل الشديد بين قبائل تلك المنطقة، معتبرا التدخل العسكرى ناقوسا للخطر. وقال "فيسك" عن الموقف الأمريكى إن الولاياتالمتحدة حاليا تهتم بشكل أكبر بالتوصل إلى اتفاقية مع إيران حول برنامجها النووى، حيث يأخذ هذا الأمر الأولوية لديها فيما يتعلق بالأحداث فى الشرق الأوسط. الأمير تشارلز يشعر بالغيرة لقضاء حفيده جورج أوقاتا أكثر مع آل ميدلتون قالت الصحيفة، إن هناك تقارير تشير إلى أن الأمير تشارلز يشعر بالغيرة من قضاء حفيده الأمير جورج أوقاتا أكثر من جده وجدته لأمه الدوقة كيت ميدلتون. وأوضحت الصحيفة أن البعض يعتقد أن أمير ويلز تعمد وضع صورة عائلية خاصة تجمعه مع حفيده جورج، فى الخلفية خلال تصويره فيديو فى كلارنس هاوس دعما لحملة ساعة الأرض فى المملكة المتحدة 2015، لتوصيل رسالة لآل ميدلتون. وظهرت الصورة التى تظهر الجد المحب يحمل حفيده بفخر، على الطاولة خلف الأمير تشارلز، بينما كان يتحدث خلال تسجيل الفيديو فى منزله، الأسبوع الماضى، للدعوة إلى غلق الأنوار غير الضرورية اليوم السبت 28 مارس الساعة 8:30 مساء. وزعمت تقارير صحفية، فى وقت سابق من الشهر الجارى، أن الأمير البريطانى اشتكى أنه نادرا ما يرى حفيده، فى حين أن والدى دوقة كامبريدج كارول ومايكل ميدلتون يمثلون مركز تربيته. وقللت مصادر مقربة من الأمير هذه الادعاءات، كما نفوا أن تكون الصورة قد تم وضعها عمدا. وأكد العاملون فى كلارنس هاوس أن هناك الكثير من صور الأمير تشارلز مع حفيده جورج، نجل دون كامبريدج الأمير تشارلز، التى تنتشر فى أنحاء البيت جنبا إلى جنب مع غيرها من الصور العائلية. وأشاروا إلى أن نفس الصورة ظهرت فى فيديو للأمير فى إطار حملة شبابية تدعو للعمل الاجتماعى الخيرى "أنهض للخدمة"، نوفمبر 2014، إلا أنها لم تجذب الكثير من التعليقات.