أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إنه "حزين جدا" لتسلم السلطات العراقية جثة يعتقد أنها لرهينة بريطاني. وقال المتحدث باسم براون إن الجهود جارية الآن لتحديد هوية الجثة، وأضاف المتحدث أن براون لن يدخر جهدا "لتأمين اطلاق سراح الرهائن المتبقين". ويقول فرانك جاردنر مراسل بي بي سي للشؤون الامنية إن من المتوقع إعادة الجثمان إلى بريطانيا بنهاية الاسبوع الحالي. وكانت السلطات العراقية تسلمت جثة يعتقد أنها لرهينة بريطاني محتجز في العراق منذ عام 2007 حسب ما صرح به وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند. لكنه أضاف أن من غير الممكن تأكيد إذا ما كانت الجثة لأحد الرهائن أو لأيهم تعود. وقال ميليباند "لقد صممنا أن نقلل هذه المدة من عدم التأكد بالنسبة للعائلات إلى أقصى حد". وكانت السلطات قد تسلمت جثتي رهينتين أخريين هما جيسون سويندلهيرست وجيسون كريسويل في وقت سابق. وكانت عائلتا الرهينتين ألان ماكمينيمي وأليك ماكلاخلان قد أبلغتا سابقا باحتمال أن يكونا قتلا. وصرح رئيس الوزراء البريطاني في شهر يوليو أنه يعتقد أن الرهينة الخامس بيتر مور على قيد الحياة. يذكر أن الرهائن الخمسة اختطفوا في بغداد في مايو2007 داخل وزارة المالية العراقية، حيث عمل مور في إحدى الشركات الامريكية في العراق وكان الرجال الاربعة الباقون يعملون على حمايته.