أعربت الحكومة الفرنسية، عن إدانتها الشديدة لعملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت مساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. وجاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية الفرنسية: "إن فرنسا تدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف الأمير محمد بن نايف". وأعربت الوزراة عن تمنياتها القلبية بشفاء الأمير محمد بن نايف بأسرع وقت ممكن. وشددت على أن "فرنسا تدين جميع أشكال الإرهاب وهي تقف مع السعودية في مكافحة هذا الخطر". ملابسات حادثة الاغتيال الفاشلة: ونجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية من محاولة اغتيال نفذها أحد المطلوبين الأمنيين، وذلك بعد أن نجح المهاجم في دخول مجلس الأمير بمنزله بجدة بزعم أنه يريد التوبة. وقال بيان للديوان الملكي وفقًا لوكالة الانباء السعودية: "في الساعة 23.30 بالتوقيت المحلي وخلال استقبال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية المهنئين بشهر رمضان وبينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقًا عن رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير محمد وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه". ولم يكشف البيان على وجه الدقة كيفية تفجير المهاجم نفسه لكن بعض المصادر الإعلامية السعودية تحدثت عن استخدام هاتف جوال في العملية. وأضاف البيان: "الأمير محمد بن نايف أصيب بإصابات طفيفة لا تذكر ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة".