أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية وزير الإعلام حسن اللوزي أن اتفاق الدوحة الذي تم العام الماضي بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد قُتل، على حد قوله. وأكد مواصلة العمليات العسكرية في صعده حتى يستسلم المتمردون. وكان الجيش اليمني أحكم قبضته على منطقة حرف سفيان في محافظة عمران شبارق ومنطقة المدرج بعد مواجهات عنيفة مع المتمردين الحوثيين أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً حوثياً، فيما انضمت مجاميع قبلية الى الجيش لمساندته.
من جانب آخر، دعت أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة في اليمن إلى الوقف الفوري للحرب الدائرة في محافظتي صعدة وعمران بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش.
وطالبت بالسماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة وتقديم المساعدة للنازحين والمشردين من قراهم ومنازلهم, وإيوائهم.
وقال بيان عن تكتل أحزاب اللقاء المشرك المعارضة: "إن أحزاب اللقاء المشترك تتابع بقلق بالغ وألم عميق مجريات الحرب العبثية التي تدور رحاها في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان محافظة عمران والتي يستخدم فيها الطيران والصواريخ والمدفعية الثقيلة, وتعنت الطرفين دون مراعاة الجوانب الإنسانية، حيث أدت هذه الحرب الظالمة إلى سقوط مئات من الضحايا وآلاف الجرحى مدنين وعسكريين, ودمرت المقدرات, واستنزفت الاقتصاد الوطني, وقضت على البنية التحتية في مناطق القتال, وشردت عشرات الآلاف, من شيوخ ونساء وأطفال من منازلهم التي دمرتها الحرب".
وأكدت أحزاب المعارضة اليمنية استعدادها المشاركة في أي جهد وطني لوقف الحرب وحل المشكلة.
إلى ذلك، قام وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة تفقدية لقوات الجيش في منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، ومنطقة الملاحيط.