واصلت المقاومة الافغانية عملياتها ضد قوات الاحتلال الأمريكي حيث قتل أربعة جنود أميركيين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوبي أفغانستان أمس الثلاثاء، وفق ما أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ليصبح عام 2009 الأكثر دموية للقوات الأجنبية بتكبدها 295 قتيلا. ولم يفصح الناتو الذي يقود قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن مكان الهجوم، وبسقوط هؤلاء القتلى ترتفع خسائر القوات الاحتلال الأميركي في أفغانستان هذا الشهر إلى 41 من بين 63 قتيلا، ليكون ثاني أعنف شهر على الجيش الأميركي منذ سقوط نظام حركة طالبان عام 2001، حيث سجل الشهر الماضي مقتل 44 جنديا أميركيا.
ويشير موقع إلكتروني يجمع بيانات رسمية عن عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان، إلى أن عام 2009 أصبح الأكثر دموية لتلك القوات بتجاوزه عدد قتلى العام الماضي والبالغة 294 جنديا.
يذكر أن حركة طالبان صعدت من هجماتها السنوات الأخيرة مما دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما مطلع العام الحالي إلى إعلان إستراتيجية جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية إضافية في محاولة للقضاء على المقاومة.