أعلنت النقابة العامة للأطباء اليوم أنها أرسلت خطابات استدعاء لعدد من الأطباء المشاركين في الترويج لجهاز فيروس سي، والمعروف بجهاز "الكفتة" لصاحبه اللواء إبراهيم عبدالعاطي، لكن لم يحضر أحد من الأطباء المستدعين حتى الآن، فيما أكد رئيس لجنة التأديب بالنقابة أن التحقيقات قد تستمر لمدة 6 شهور، وأن النقابة لا تهدف إلى التشهير بأحد الأطباء بل معرفة الحقيقة. وكشفت المصادر عن أن أحد الأطباء الذين سيتم تحويلهم للتحقيق بالإضافة إلى الدكتور أحمد على مؤنس، هو أستاذ جامعي مشهور كان يشغل منصبًا مرموقًا في مجال البحث العلمي، وكان ضمن اللجنة التي تم تشكليها لتقييم الجهاز وفاعليته وصدرت عنه تصريحات مؤخرا تخص نية لجنة تقييم الجهاز تأجيل الإعلان عن نتيجة التقييم إلى نهاية شهر مايو من العام الحالي. وقال أعضاء بمجلس النقابة إن النقابة سترسل خطابات استدعاء للمرة الثانية فقط خلال الأيام المقبلة، وحال عدم حضورهم في خلال أسبوعين سيتم تحويلهم إلى الهيئة التأديبية التي يرأسها قاض، كما أن لائحة النقابة تنص في تلك الحالة على توقيع عقوبة الوقف عن ممارسة المهنة أو الشطب النهائي من سجلات النقابة في حالة الحكم الغيابي نتيجة غياب الطبيب المستدعى عن التحقيق. يذكر أن نقابة الأطباء أصدرت بيانا في بداية شهر فبراير الماضي أعلنت فيه نيتها تحويل عدد من الأطباء يبلغ عددهم 9 أطباء للتحقيق؛ لاشتراكهم وترويجهم لجهاز علاج فيروس سي، ونصت مذكرة إحالة الأطباء على أن المحالين إلى آداب المهنة بينهم 5 من أعضاء الفريق البحثي للجهاز، و4 من أساتذة الطب الجامعيين، وأنهم جميعًا شاركوا في الترويج لجهاز لم يمر بمراحل البحث العلمي المعروفة أو يحصل على براءة اختراع، لعدم تقديم القائم على الجهاز طلب إثبات البراءة مرفق به ما يثبت صحة النظرية العلمية التي يعتمد عليها في اكتشافه العلمي.