قال أحمد الهوارى المصور الصحفى بجريدة الفجر، إنه عندما كان يقوم بتصوير الفريقين داخل استاد الدفاع الجوى شم رائحة الغاز المسيل للدموع التى أتت من خارج المعلب، لكن لم يسمع أصوات إطلاق قنابل الغاز، وعندما خرج من الملعب لمتابعة الأحداث أدرك أنها تشبه أحداث ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الواقعة لم تكن أمام الاستاد مباشرة، لكن وقعت داخل الممر المؤدى إلى بوابة المعلب، الذى تم تسميته ب"ممر الموت" حيث كانت الجماهير تمر من داخل قفص حديدي للتوجه إلى المدرجات.