دشن عدد من النشطاء الرافضيين للانقلاب بمحافظة الدقهلية، حملة تحت عنوان "أن تكون من المنصورة ليست جريمة"، للتنديد بما وصفوه بحملات التعذيب والخطف والإخفاء القسري لعشرات المعتقلين. وأصدرت الحملة بيانًا اليوم الأربعاء 4 فبراير 2015 أكدت خلاله أنه وفقًا لإحصائية قامت بها حركة "سجنك حرية" بالمنصورة وحركة مرصد طلاب مصر، فهناك ما يقرب من 40 طالبًا ومعتقلًا تم إلقاء القبض عليهم وإخفاء أماكنهم.
وأضاف البيان: "تعرض أغلب المعتقلين للتعذيب الشديد وفقًا لمصادر حقوقية في الأقسام خاصة "قسم أول المنصورة" و"قسم شرطة ميت غمر"، فيتعرضون للضرب والسحل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة بالجسم والأسنان، لإجبارهم على الاعتراف بتهم مُلفقة".
وتابع البيان أن هناك 28 مُعتقلًا في المنصورة وميت غمر لم يُعرضوا على النيابة، وسجلت النيابة أحد المعتقلين يُدعى حسن جمال ريحان هارب، في محضر، رغم احتجازه، وذلك بعد تدهور حالته الصحية جرّاء التعذيب، ومُنع الأهالي من زيارات ذويهم، وأكد شهود عيان سماعهم أصوات التعذيب تخرج من الأقسام.
يذكر أن عددًا من أهالي المعتقلين المختفين كانوا قد أرسلوا تليغرافات للنائب العام والمحامي العام الأول لنيابات المنصورة يحملونهما مسؤولية حياة ذويهم ويطالبون بالكشف عن أماكنهم.