اعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»الأمريكية أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان أول ظهور سياسي له هو قضية التوريث السياسي في مصر، عندما أشار إلي جمال مبارك نجل الرئيس باعتباره المرشح الأفضل لخلافة والده». وأشارت الصحيفة الأمريكية في التقرير الذي نشرته علي موقعها الإلكتروني تحت عنوان «البابا يفضل نجل الرئيس»أن الكثيرين في الساحة المصرية قد اتهموا الرئيس مبارك بمحاولة تمهيد الطريق لنجله، وأوضحت الصحيفة أن البابا رفض تقييم جمال مبارك بشكل مفصل، مشددا علي أنه سيفعل ذلك عندما يحين الوقت المناسب، إلا أن الصحيفة رأت أنه من غير الواضح لماذا قرر البابا المشاركة في لعبة التخمين السياسي المتعلقة بانتخابات الرئاسة المقررة عام 2011، مشيرة إلي أن كثيراً من المصريين يشعرون بعدم الاستقرار من احتمال الخلافة، ويعتبرونه خطرا علي الديمقراطية في البلاد، إذ يرون أن جمال ليس لديه خبرة سواء علي المستوي الداخلي أو السياسة الخارجية.