اعتقلت الشرطة التركية نحو مائتين ممن يشتبه في انتمائهم لحزب التحرير الإسلامي المحظور في مداهمات متزامنة في 23 إقليما في مختلف أنحاء البلاد. وذكرت الشرطة أنها صادرت أثناء المداهمات عددا من الوثائق التي تشير إلى صلة المشتبه بهم بالحزب. يشار إلى أن حزب التحرير الإسلامي يسعى إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية كبيرة ويقول إنه ينتهج وسائل سلمية, وتلقي أوزبكستان باللوم عليه في تفجيرات وقعت في عاصمتها عام 2004 وهو اتهام ينفيه الحزب الذي يتخذ من لندن مقرا له. وتشن القوات التركية بين فترة وأخرى حملات دهم تشمل مواقع لحزب التحرير وجماعات إسلامية أخرى بينها القاعدة يعتقد أنها تنشط على أراضيها. وتلقي السلطات التركية بالمسؤولية على خلايا تقول إنها تابعة للقاعدة فيما يتعلق بهجمات على معبدين يهوديين, إضافة للقنصلية البريطانية ومصرف إتش إس بي سي في نوفمبر عام 2003, حيث سقط 63 قتيلا. وفي عام 2007 قضت محكمة تركية بالسجن مدى الحياة على سبعة أشخاص بينهم سوري يعتقد بأنه الممول والعقل المدبر للهجمات. وقد أيدت محكمة الاستئناف التركية الحكم بالسجن مدى الحياة في يونيو