قدم رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" اليوم الثلاثاء وعد بمساعدة ب"مليون دولار" من اجل اعادة اعمار قطاع غزة الذي لحق به دمار بفعل الهجوم الاسرائيلي الدامي خلال الصيف الماضى. وعلى صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قال "آبي" أننا نشعر بالقلق لتدهور الأوضاع بين الجانبين منذ العام الماضي وأنا تبادلت مع "عباس" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتياهو" وجهات النظر كأصدقاء حقيقيين مضيفاً أنه يتمنى أن يحل السلام في البلاد التي لها تاريخ عريق . وقد عبر عن ذلك أثناء مؤتمر صحافي عقده في رام الله مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة الى جانب "محمود عباس". من جانبه قال رئيس السلطة الفلسطينة "محمود عباس" إن على "إسرائيل" الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان على حسابنا وأن ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار هو الاعتراف بالظلم التاريخي الذي لحق بنا والاعتراف بحقوقنا وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد "عباس" التمسك بالسلم والعودة للمفاوضات على أساس مبادرات السلام العربية والقرارات الأممية وقال : نقول لجيراننا إن أيدينا ما زالت ممدودة للسلام وعليهم الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان على حسابنا فالسلام لن يجلبه لكم لا العقاب الجماعي بحجز أموالنا ولا إجراءات التمييز العنصري التي تمارسونها على أرضنا ولا باستمرار اعتقال آلاف الأسرى وأشار عباس إلى أنه أطلع رئيس الوزراء الياباني على تطورات العملية السياسية والاتفاق الذي تم لتشكيل لجنة من وزراء الخارجية العرب لحشد الدعم السياسي لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن يضع الأساس لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وفق جدول زمني محدد. ويختتم "آبي" اليوم أول جولة يقوم بها رئيس حكومة يابانية إلى الأراضي الفلسطينية منذ تسع سنوات وقادته قبل ذلك الى مصر والأردن من اجل تشجيع الاستقرار في الشرق الاوسط وتعزيز العلاقات الاقتصادية.