قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، "إن على إسرائيل الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان"، مؤكدا أن ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار هو الاعتراف بالظلم التاريخي الذي لحق بنا، والاعتراف بحقوقنا وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، أمس، التمسك بالسلم والعودة للمفاوضات على أساس مبادرات السلام العربية والقرارات الأممية، وقال "نقول لجيراننا إن أيدينا ما زالت ممدودة للسلام، وعليهم الاختيار بين السلام أو التوسع والاستيطان على حسابنا، فالسلام لن يجلبه لكم لا العقاب الجماعي بحجز أموالنا، ولا إجراءات التمييز العنصري التي تمارسونها على أرضنا، ولا استمرار اعتقال آلاف الأسرى". وشدد الرئيس الفلسطيني على أن الدور الإيجابي الذي تلعبه اليابان في تعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط يشهد له الجميع، مشيرا الى أنه أطلع رئيس الوزراء الياباني على تطورات عملية استصدار قرار جديد من مجلس الأمن يضع الأساس لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وفق جدول زمني محدد. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الياباني عن تقديم بلاده دعما جديدا بقيمة مئة مليون دولار لفلسطين، للمساهمة في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وخلق فرص العمل والشؤون الصحية، وقال إن بلاده تعتزم إرسال خبراء يابانيين متخصصين في بناء شركات صغيرة في مارس المقبل لفلسطين.