لم يسفر اجتماع المجلس الاعلى للجامعات أمس الاول بجامعة الاسكندرية عن أرقام محددة لعدد الطلاب المقبولين بالجامعت هذا العام حيث تضاربت الأرقام التى أعلنها المسؤولون بالمجلس الأعلى للجامعات فى بعض الصحف حول قبول طلاب الثانوية العامة هذا العام بالكليات المختلفة. وفوض أعضاء المجلس من رؤساء الجامعات الوزير فى تحديد الأعداد، خاصة فيما يخص أعداد المقبولين بكلية الطب وكلية الهندسة.
وأصدرت الوزارة بيانا إعلاميا أمس، أشارت فيه إلى أن «المجلس الأعلى للجامعات أكد قراره السابق بشأن الأعداد التى قرر قبولها فى الجامعات بجميع التخصصات»، رغم أن المجلس لم يعلن عن أعداد من قبل سوى العدد الإجمالى لدخول الطلاب الجامعات والمعاهد العليا، كما داوم المسؤولون فى التعليم العالى على إجابة واحدة بشأن الأعداد هى «أنه سيتم قبول أعداد السنة الماضية أنفسهم»،
وهو ما يناقض تصريحاتهم بتخفيض أعداد المقبولين بالطب، وزيادة أعداد المقبولين بالهندسة. علمت «المصرى اليوم» أن هناك دراسة أعدها المجلس الأعلى للجامعات بشأن عدم تخفيض أعداد المقبولين بكلية الطب هذا العام، لكنه لم يناقشها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ينتظر فيه الطلاب زيادة أعداد المقبولين بالجامعات، أملا فى دخول كليات أفضل بسبب أزمة زيادة المجاميع فى الشعب العلمية.
وتوضح المؤشرات الأولية أن الحد الأدنى للقبول بكلية الطب البشرى سيكون حوالى 98.2%، وكلية طب الفم والأسنان 97.36%، وكلية الصيدلة 97.60%، والطب البيطرى 95.58%، والعلاج الطبيعى بجامعة القاهرة 96.5%، والحد الأدنى للقبول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة سيكون 94.20%، والإعلام 93%، والألسن 92.70% للشعب الأدبية.
من جانب آخر قرر المجلس إلغاء إجازة يوم السبت فى كل الجامعات، على أن يتم تشغيل قاعات الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء، على مجموعات طلابية، بحيث تعد الجداول الدراسية على مدار 6 أيام فى الأسبوع، وذلك بهدف تقليل الزحام تخوفا من الإصابة بأنفلونزا الخنازير والطيور.
وشهد مكتب التنسيق بجامعة القاهرة عدداً من المشاكل، حيث فوجئ طلاب مدارس الخليفة والحلمية والمقطم التجريبية للغات بعدم قبول رغباتهم أثناء التسجيل الإلكترونى وظهور خانة الجنسية بأنهم غير مصريين.
وقال دكتور سمير شاهين، منسق المشاريع الإلكترونية بكلية الهندسة، إن ما حدث كان نتيجة إدخال بيانات خاطئة وأنه سيتم تحديث البيانات خلال 24 ساعة.