نشر مركز "النديم" للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف -منظمة مصرية غير حكومية -عبر صفحته على فيس بوك "بلاغا عاجلا" ورد إليهم كان نصه: "جاءنا الآن بلاغ من أسرة رحاب السيد متولى التى يجرى تعذيبها وتهديدها على أيدى ضباط مباحث مركز منية ناصر لاجبارها عن التنازل عن الشكوى التى تقدم بها محامى الأسرة للمحامى العام لنيابة المنصورة، وحيث أمر سيادته بفتح تحقيق فى وقائع الشكوى. وقامت نيابة شمال بسماع اقوالها صباح اليوم الاربعاء 14 يناير ولكنهم اعادوها لنفس القسم. وكانت رحاب قد تعرضت للتعذيب فى مركز منية ناصر فجر أمس الثلاثاء 13 يناير 2015، وقالت رحاب فى شكوتها إن قوات من رجال شرطة مركز منية ناصر قد داهموا منزلها وكسروا محتوياته ثم تهجموا على منزل أختها وحين وجدوها هناك ضربوها على مرأى ومسمع من أهل البيت والجيران، واستمر الضرب فى البيت والشارع واخذوها بملاب سالنوم حافية القدمين إلى المركز وهناك قام الضباط بإطفاء السجائر فى جسدها. ويذكر أن ضباط القسم كانوا قد سبق وهددوا أسرة السيد المتولى وتوعدوهم بتلفيق قضايا لجميع أفراد الأسرة ، والسيدة رحاب متزوجة ولديها أطفال وتبلغ من العمر 35 عاما.