قالت وسائل إعلام سودانية إن طائرات تشادية شنت غارة جوية داخل الأراضي السودانية، وذلك بعد أيام من أنباء أفادت أن البلدين يستعدان لإجراء مباحثات مصالحة. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية ،والذي يعتبر قريبا من أجهزة الاستخبارات السودانية، إن" طائرتين تشاديتين قصفتا منطقة أم دخن الواقعة غرب دارفور". ونقل المركز عن ضباط سودانيين قولهم إن" القصف لم يسفر عن ضحايا"، موضحا أن الجيش السوداني "جاهز ورهن التعليمات للرد". وفي مايو الماضي، شن المتمردون التشاديون لاتحاد قوى المقاومة هجوما على العاصمة التشادية نجامينا تم صده، وعاد المتمردون التشاديون إلى قواعدهم السودانية. من جهته، أعلن اتحاد قوى المقاومة أن الطيران التشادي هاجم قريتين في منطقة تيسي في جنوب شرق تشاد على الجانب الآخر للحدود السودانية. وأفاد بيان لاتحاد قوى المقاومة صدر في الخرطوم، حيث للاتحاد مندوبون، أن "هذا الهجوم أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وأصاب كثيرين آخرين بجروح". وقد تعذر التأكد من صحة وقوع هذا الهجوم من مصدر مستقل، لكن المتمردين التشاديين يؤكدون أن 50 شخصا قتلوا وأن مائة آخرين أصيبوا. وتتهم تشاد منذ سنوات السودان بدعم التمرد الذي يسعى إلى إطاحة رئيسه أدريس ديبي. أما الخرطوم فتتهم تشاد بدعم الاتنيات الأقلية في منطقة دارفور السودانية.