انسحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ، صلاح الدين مزوار، من "مسيرة الجمهورية" المناهضة للإرهاب التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس اليوم، تضامنا مع ضحايا الأحداث الإرهابية التي استهدف مقر جريدة "شارلي إيبدو" الساخرة قبل أيام قليلة. ونقل موقع "هسبريس" عن مصادر متطابقة أن مزوار تراجع عن المشاركة في المسيرة بعدما تأكد رفع صور مسيئة للدين الإسلامي ورسوله، حيث اكتفى بتقديم التعازي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإيليزي، اليوم. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أكدت في بلاغ لها مشاركة مزوار في المسيرة، كما شددت على أنه لا مزوار ولا أي مسؤول مغربي "لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول".