هدمت سلطات الاحتلال 1000 منزل عربي في النقب المحتل خلال عام 2014 في هجمة إسرائيلية غير مسبوقة. وأوضح رئيس الحركة الإسلامية في النقب، أسامة العقيبي، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهدف من خلال هدم البيوت في النقب إلى تهجير العرب من أراضيهم وتدمير الوجود الفلسطيني فيها". وشدد رئيس الحركة على أنّ "الشعب الفلسطيني في النقب سيواصل صموده على أرضه كي يحول دون سيطرة الاحتلال على آلاف الدونمات لإقامة مستوطناته عليها وكانت قوات الهدم الإسرائيلية قد أقدمت صباح اليوم الاثنين على هدم بيتين احدهما يعود لعائلة النباري قرب بلدة حورة في النقب والثاني بيت للمسنة فاطمة النصاصرة في قرية السرة غير المعترف بها. وشاركت اعداد كبيرة من الوحدات الشرطية في حماية عمليات الهدم حيث طوقت البيوت ومنعت الاهالي من الوصول اليها وحمت بذلك جرافات وزارة الداخلية التي تقدمت نحو البيتين وحولتهما إلى ركام وتركت الأطفال والنساء في العراء وسط البرد القارس. الحاجة فاطمة النصاصرة البالغة من العمر 80 عاما لم يبق لها شيء تفعله سوى الجلوس على أنقاض بيتها المهدم وهي تتجرع مرارة هدم بيتها، وكانت قد رفعت يديها إلى السماء تدعو الله تعالى وتقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل هدم بيتنا الظالمون وتركونا في العراء".".