أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، أنه بمبادرة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي، وبعد جهود حثيثة واتصالات مكثفة، ولقاءات فردية، وافقت حركتا "فتح" و"حماس" على مقترحات لتخفيف الاحتقان بينهما، كأساس للخروج من الأزمة الراهنة، على أن يتم عقد لقاء خماسي، يضم حركتي "فتح" و"حماس" والجبهتان وحركة الجهاد الإسلامي، خلال أيام معدودة، لبحث آليات تنفيذ الاتفاق. وأوضح مهنا، أن من شأن المقترحات تطويق ومحاصرة الأزمة الأخيرة، بالإضافة إلى مواصلة جهود تنفيذ اتفاق المصالحة، وسُبل فك الحصار وفتح المعابر، ومعالجة مجمل القضايا الراهنة، وعلى رأسها عمل الحكومة، ومسئولياتها في التخفيف من معاناة المواطنين. وأشار مهنا، إلى أن بنود المبادرة تتضمن ضرورة قيام الأجهزة في قطاع غزة باستئناف التحقيقات والكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وتقديمهم للعدالة، ووقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابي الموحد، وإدانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات، ودعوة الحكومة إلى مباشرة تسلم مسئولياتها ومهامها في غزة، بما في ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها فوراً، وتشكيل لجنة وطنية لإزالة الذرائع والعقبات أمام تسلم الحكومة مهامها في غزة فوراً، ودعوة الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت، من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة الخمسة فوراً.