حمل المؤتمر الأول لسلامة الطرق السائقين والسلوكيات الخاطئة لهم والمخالفين لقواعد السير ومرتكبى مخالفات السير عكس الاتجاه مسؤولية وقوع الحوادث على الطرق وارتفاع معدل الخسائر. وأكد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أن حوادث الطرق تتطلب التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف للبحث عن وسائل جديدة ومبتكرة للحد من وقوع الحوادث.. ودعا إلى نشر «الثقافة المرورية» بين أفراد المجتمع بما يساهم فى التقليل من وقوع الحوادث والحفاظ على الأرواح والخسائر.
وقال اللواء وجدى صالح، رئيس المجلس الأعلى للشركة، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن اللواء حبيب العادلى خلال افتتاح المؤتمر الأول لسلامة الطرق، والذى نظمته وزارة الداخلية بالتعاون مع الشركة القابضة للتأمين أمس، إن مشكلة المرور لها أوجه عديدة مطالبا بتكاتف الجهود بين أطراف المجتمع لحلها..
وأعلن أن الوزارة تقوم بتنظيم حملات توعية من خلال تسيير سيارات دعاية وإعلان مجهزة بشاشات عرض متقدمة، بعدد من المحافظات، ولأول مرة، إضافة إلى إنتاج بعض الأفلام التسجيلية القصيرة لتوعية المواطنين وإذاعتها بالقنوات التليفزيونية، والتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى للمشاركة فى حملات التوعية.
وحمل اللواء شريف جمعة، مساعد وزير الداخلية للشركة المتخصصة سائقى السيارات مسؤولية وقوع الحوادث على الطرق وقال إنه نتيجة السلوكيات الخاطئة والتى تتمثل فى السير عكس الاتجاه وتجاوز السرعات المقررة على الطرق وعدم الاطمئنان على سلامة الإطارات بصفة دورية تقع العديد من الحوادث.
و قال إن الوزارة تسعى إلى التقليل من الحوادث للحد من عدد حالات الوفاة وتقليل الفاقد فى الاقتصاد القومى فيما قال محمود عبدالله رئيس الشركة القابضة للتأمين إن الحد من حوادث الطرق ومنظومة المرور ليست مسؤولية وزارة الداخلية وحدها ولكنها مجموعة متكاملة تبدأ من الطرق والسائقين والسيارات ونظام المرور.
وأشار إلى أهمية التحقق من سلامة الطرق بما يساهم فى الحد من خسائر شركات التأمين مشيرا إلى تكبدها خسائر كبيرة من خلال التأمين الإجبارى على السيارات.